يزداد إقبال الأشخاص على استبدال هواتفهم القديمة بأخرى جديدة خلال موسم العطلات، إلا أن دراسة حديثة صادرة عن “GSMA” كشفت أن ملايين الأجهزة ما زالت مخزنة في الأدراج دون استخدام أو دون أن تدخل في عملية التدوير.
شملت الدراسة نحو 10 آلاف مستهلك من 26 دولة، وفقًا لتقرير نشره موقع “PhoneArena”
وأوضحت الدراسة أن 40% من الهواتف القديمة تجد “حياة ثانية أو ثالثة”، إما كهدية أو من خلال استبدالها بهاتف حديث. ومع ذلك، لا يزال حوالي 75% من المستهلكين يحتفظون بجهاز قديم واحد على الأقل، مما يؤدي إلى تراكم أكثر من 5 إلى 10 مليارات هاتف غير مستخدم في جميع أنحاء العالم.
لماذا يحتفظ الناس بهواتفهم القديمة؟
يفضل البعض الاحتفاظ بأجهزتهم القديمة كنسخة احتياطية أو بسبب القلق من فقدان الصور والذكريات. في المقابل، يعجز 20% من الأشخاص عن اتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف بهواتفهم القديمة. ومع ذلك، فإن زيادة الوعي بفوائد إعادة التدوير، المدعومة بالحوافز المالية وضمان سلامة البيانات، بدأت تحفز المستهلكين على التخلي عن تلك الأجهزة.
تساهم عملية إعادة تدوير الهواتف القديمة في توفير مليارات الدولارات من المعادن النادرة مثل الذهب والفضة والكوبالت، التي تُستخدم في تصنيع الأجهزة الذكية وبطاريات السيارات الكهربائية.
وتشير تقديرات دراسة “GSMA” إلى أن تدوير نصف الهواتف غير المستخدمة على مستوى العالم قد يولد ثروة تقدر بحوالي 8 مليارات دولار.
