أفادت تقارير حديثة أن شركة أبل قد تأجلت إطلاق رقائق 2 نانومتر حتى عام 2026، بسبب التحديات الكبيرة التي واجهتها شركة TSMC التايوانية في عمليات الإنتاج.
وكانت أبل تخطط لإطلاق “iPhone 17 Pro” في عام 2025 مزودًا بشريحة 2 نانومتر، إلا أن هذه الخطة قد تتأجل لمدة عام كامل نتيجة لصعوبات في عمليات التصنيع.
وأشارت التقارير من كوريا الجنوبية إلى أن TSMC لم تعتمد بعد على رقائق 2 نانومتر للإنتاج بكميات ضخمة، حيث أن معدل العائد على الإنتاج لا يتجاوز 60%، مما يعني أن 40% من الرقائق المنتجة غير صالحة للاستخدام، وفقًا لما ذكره موقع “gsmarena”.
نظرًا لتكلفة الإنتاج المرتفعة التي تصل إلى 30 ألف دولار لكل رقاقة، تتكبد شركة “TSMC” خسائر تقدر بحوالي 120 مليون دولار شهريًا.
تعمل “TSMC” على تحديث منشآتها لتلبية الطلب المتزايد على خدمات التصنيع، إلا أن هذا التحول يتطلب وقتًا إضافيًا.
وفي إطار سعيها للحد من المخاطر المحتملة بسبب التوترات الجيوسياسية في تايوان، تبحث شركات كبرى مثل “إنفيديا” و”كوالكوم” – وهما من العملاء الرئيسيين لـ”TSMC” – عن بدائل، بما في ذلك التعاون مع مصانع “سامسونغ”.
خطط “أبل” والمنافسة مع “سامسونغ”
من المتوقع أن تواصل “أبل” استخدام رقائق 3 نانومتر لمدة عام إضافي، مما يتيح لـ”TSMC” الفرصة لتحسين عملية الإنتاج وتقليص التكاليف.
من جهة أخرى، تواجه “سامسونغ” تحديات مشابهة في تعزيز أداء وربحية رقائقها ذات تقنية 2 نانومتر، مما يبرز التنافس الشديد بين الشركتين.
مستقبل الإنتاج
تهدف شركة “TSMC” إلى زيادة إنتاجها من رقائق 2 نانومتر من 10,000 وحدة شهريًا إلى 80,000 وحدة بحلول عام 2026، بفضل منشآتها الجديدة في أريزونا، التي ستساهم في رفع قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى 140,000 وحدة شهريًا.
