تقنية

الذكاء الاصطناعي

في خطوة نوعية غير مسبوقة داخل السوق الهندية، كشفت شركة “إيتل” عن هاتفها الجديد Super Guru 4G Max ، الذي يجمع بين بساطة الهواتف التقليدية وذكاء التكنولوجيا الحديثة. يمثل هذا الإطلاق تطورًا مهمًا في عالم الهواتف المحمولة، حيث يُقدم للمستخدمين خيارًا وسطًا يجمع بين الراحة في الاستخدام والمزايا الذكية دون تعقيد، مستهدفًا شرائح واسعة من المستخدمين، أبرزهم كبار السن، وسكان المناطق الريفية، وحتى أولئك الذين يبحثون عن الابتعاد عن الإدمان الرقمي دون التخلي عن الضروريات التكنولوجية.

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

ما يُميز هذا الهاتف أنه أول جهاز من نوعه في السوق الهندية يعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل تصميم تقليدي. ويأتي بشاشة كبيرة نسبيًا بقياس 3 بوصات، ما يجعل من تصفح القوائم وقراءة الرسائل أمرًا أسهل مقارنة بالهواتف العادية. لكن الميزة الأهم تكمن في دعمه للتفاعل الصوتي، حيث يمكن للمستخدم إصدار أوامر صوتية باللغة الهندية أو الإنجليزية للتحكم بالهاتف، مثل إجراء المكالمات، إرسال الرسائل، تشغيل الكاميرا أو الراديو، وغيرها من الوظائف الأساسية، دون الحاجة إلى التعامل مع واجهات معقدة أو التنقل بين تطبيقات متعددة.

هذا النوع من الاستخدام يعتمد على دمج الذكاء الاصطناعي بطريقة تسهّل الحياة اليومية دون إثقال كاهل المستخدم بالتكنولوجيا، وهو ما يعكس فهمًا عميقًا من “إيتل” لاحتياجات شرائح لا تزال غير مخدومة بشكل كافٍ في عالم الهواتف الذكية. فالهاتف يُعد حلاً مثاليًا لمن يريد الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي دون الانغماس في البيئة الرقمية المعقدة.

ومن الناحية التقنية، يدعم الهاتف الاتصال بشبكات الجيل الرابع (4G)، مما يوفّر جودة صوت محسّنة أثناء المكالمات، إلى جانب إمكانيات تحديث النظام واستغلال بعض الخدمات عبر الإنترنت، دون تحويل الجهاز إلى هاتف ذكي بالكامل. هذه الموازنة الدقيقة بين البساطة والحداثة تمنح المستخدم تجربة فريدة تجمع بين الأمان الرقمي وسهولة الاستخدام.

يأتي إطلاق هذا الهاتف في وقت يتزايد فيه الطلب عالميًا على هواتف تجمع بين الحد الأدنى من التقنية والراحة النفسية من الابتعاد عن الضوضاء الرقمية، وتثبت “إيتل” من خلاله أن الذكاء الاصطناعي ليس حكرًا على الأجهزة المتقدمة، بل يمكن أن يكون في خدمة الأجهزة البسيطة إذا ما تم توظيفه بذكاء. إنها خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة رسم خريطة استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية، وتوسيع دائرة الاستفادة من التقنيات الحديثة لتشمل الجميع، لا سيما المستخدمين الذين غالبًا ما يتم تجاهلهم في سوق الهواتف الذكية.

بهذا المنتج، تؤكد “إيتل” التزامها بتقديم حلول تقنية عملية، ذات تكلفة مناسبة، وسهلة الاستخدام، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الابتكار الذي يركز على الإنسان قبل التكنولوجيا.

من أوائل الهواتف في فئته بدمج الذكاء الاصطناعي

يُعد جهاز Super Guru 4G Max من أوائل الهواتف في فئته الذي يقدم ميزة “الذكاء الاصطناعي” بطريقة عملية، ما يُمثل خطوة مهمة نحو تقليص الفجوة الرقمية. ويستهدف هذا الجهاز المستخدمين الذين يفضلون الهواتف التقليدية على الهواتف الذكية، بحسب ما أورده موقع “gizmochina”

ميزات تتجاوز التوقعات

رغم تصميمه الكلاسيكي، إلا أن Super Guru 4G Max يأتي بمجموعة مميزة من الخصائص، منها:

ميزة “King Voice” التي تحول النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع، لقراءة الرسائل بشكل تلقائي.
دعم لـ13 لغة محلية، مما يعزز من سهولة الاستخدام.
منفذان لشريحتي SIM مع دعم لشبكات الجيل الرابع (4G).
كاميرا VGA مزودة بفلاش لالتقاط الصور الأساسية.
راديو FM بدون الحاجة إلى سماعات، مع إمكانية التسجيل المباشر.
دعم تقنية البلوتوث وفتحة لبطاقة ذاكرة خارجية تصل سعتها إلى 64 غيغابايت.
بطارية قوية بسعة 2000 مللي أمبير، توفّر وضع استعداد يمتد حتى 30 يومًا بفضل خاصية “Super Battery Mode”.
تصميم أنيق بغطاء خلفي زجاجي، مع توافق مع شبكة BSNL ودعم نطاق B28، بالإضافة إلى خدمات مثل BBC News.

سعر في متناول الجميع

يتوفر الهاتف حاليًا في الأسواق الهندية بثلاثة ألوان: الأسود، الذهبي، والأزرق، بسعر اقتصادي يبلغ 2099 روبية هندية (نحو 25 دولارًا أمريكيًا فقط).

كما توفر شركة “إيتل” ضمانًا موسعًا لمدة 13 شهرًا، مع إمكانية الاستبدال المجاني خلال أول 111 يومًا من تاريخ الشراء.

الهاتف متاح حاليًا في المتاجر المحلية وكذلك على منصات البيع الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى