تكنولوجيا
دعا الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خمسًا من أكبر شركات التكنولوجيا إلى اجتماع في منتصف ديسمبر الحالي لمناقشة كيفية التعامل مع مبيعات المخدرات عبر الإنترنت.
ومن بين هذه الشركات “غوغل” و”مايكروسوفت” و”ميتا”، وفقًا لتقرير نقلته وسائل الإعلام عن موقع “ذا إنفورميشن” الأميركي.
قال مصدر مطلع للموقع إن ممثلًا لجيم كارول
الذي كان يشغل منصب قيصر مكافحة المخدرات في فترة ولاية ترامب الأولى، بالإضافة إلى الفريق الانتقالي لترامب، قد بعثوا برسائل بريد إلكتروني إلى موظفين في ثلاث من أكبر شركات التكنولوجيا يوم الخميس، دعوهم خلالها للمشاركة في مكالمة.
وقد شملت المراسلات أيضًا موظفين من شركتي “سناب” و”تيك توك”.
ويهدف الفريق الانتقالي إلى معرفة أولويات هذه الشركات وأية تحديات قد تواجهها فيما يتعلق بمكافحة مبيعات المخدرات عبر الإنترنت، حسب ما أفاد المصدر.
من جانبه، كان ترامب قد تعهد بالضغط على المكسيك لزيادة جهودها في وقف تدفق مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، الذي أسفر عن وفاة مئات الآلاف من الأميركيين. كما هدد بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على السلع القادمة من المكسيك وكندا إذا لم تقم الدولتان بمكافحة تهريب الفنتانيل والهجرة غير الشرعية.
وفي مارس، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن المدعين العامين الأميركيين كانوا يحققون في دور شركة “ميتا” في بيع وتوزيع المخدرات عبر منصتيها “فيسبوك” و”إنستغرام”، وكذلك في ما إذا كانت قد جنت أرباحًا من هذه الأنشطة.