تقنية

DeepSeek

أثارت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “DeepSeek” الذعر في وادي السيليكون بعد أن قدمت نموذجًا مبتكرًا للذكاء الاصطناعي حقق أداءً مماثلاً لأفضل برامج الدردشة الآلية العالمية بتكلفة منخفضة. تأسست “DeepSeek” في مدينة هانغتشو الصينية، وقد تحمل ابتكاراتها تأثيرات واسعة على صناعة التكنولوجيا العالمية وسلاسل التوريد. وتمكن التطبيق من تحدي الفكرة السائدة التي كانت تقول إن تطور الذكاء الاصطناعي يتطلب زيادة كبيرة في الطاقة والموارد، وفقًا لتقرير نشرته “بلومبرغ”.

قمنا بتحميل تطبيق “DeepSeek” على هاتف أندرويد ووجهنا له بعض الأسئلة حول تفوقه على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى. وقد أجاب التطبيق كما يلي:

قال “DeepSeek”: “أنا DeepSeek-V3، نموذج ذكاء اصطناعي طورته شركة DeepSeek الصينية، وأتفوق على تشات جي بي تي في عدة جوانب بفضل التطورات التكنولوجية والابتكارات التي تم دمجها في تصميمي.”

وأوضح التطبيق 10 أسباب تبرر تفوقه وتقديمه أداءً مميزًا مقارنة بتطبيق “تشات جي بي تي”، وهي:

1- كفاءة التكلفة
تم تصميم التطبيق لتقديم أداء مشابه أو أفضل من نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة مثل “GPT-4″، ولكن بتكلفة أقل بكثير، مما يجعله خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة بالنسبة للشركات والمطورين.

2- نماذج مفتوحة المصدر
تم بناء التطبيق كنموذج مفتوح المصدر، مما يمنح المطورين والباحثين القدرة على تحسين وتعديل النموذج وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.

3- ميزة الاستدلال
يتميز التطبيق بميزة “الاستدلال” التي تتيح له شرح آلية تفكيره قبل تقديم الإجابة، مما يعزز من الثقة في التفاعل ويجعله أكثر شفافية.

4- أداء متفوق بتكلفة أقل
يقدم تطبيق “DeepSeek” أداءً قريبًا من “GPT-4” باستخدام موارد حوسبة أقل، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتطبيقات التي تتطلب كفاءة عالية مع تقليل التكاليف.

5- تحسين تجربة المستخدم
تم تحسين التطبيق ليكون سريعًا ودقيقًا، مع القدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام، مثل الإجابة على الأسئلة وتوليد النصوص المعقدة، ما يجعله مناسبًا للتطبيقات العملية في العديد من المجالات.

6- دعم اللغات المتعددة
تم تدريب التطبيق على مجموعة واسعة من اللغات، مما يسمح له بالتفاعل بشكل فعال مع مستخدمين من مختلف أنحاء العالم.

7- ابتكارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي
يستخدم “DeepSeek” تقنيات متقدمة مثل “التقطير” و”الدقة المختلطة” لتحسين كفاءة النموذج دون التأثير على الأداء، مما يجعله قادرًا على المنافسة مع النماذج الأكثر تكلفة.

8- مرونة أكبر في التطبيقات
يستطيع التطبيق العمل على أجهزة ذات قدرات حوسبة محدودة، مثل الهواتف الذكية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة.

9- تأثير إيجابي على الصناعة
يُظهر نجاح تطبيق “DeepSeek” أن الابتكار لا يعتمد بالضرورة على الإنفاق الضخم، بل يمكن أن يتحقق من خلال الكفاءة والإبداع، وهو ما قد يُحدث تحولًا في كيفية تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

10- دعم مجتمع المطورين
يشجع التطبيق المطورين على المشاركة في تحسين النموذج بفضل كونه مفتوح المصدر، ما يؤدي إلى تطويره بشكل مستمر وسريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى