تقنية

تيك توك

تمكن تطبيق تيك توك من استعادة جزء كبير من نشاطه في الولايات المتحدة، حيث عادت حركة المرور على المنصة لتصل إلى مستوى يقل بنسبة 10% فقط عن المعدل الطبيعي، بعد أن كانت قد تراجعت بنسبة 85% خلال الحظر المؤقت، وفقًا لبيانات Cloudflare Radar.

وصرح ديفيد بيلسون، رئيس قسم تحليل البيانات في Cloudflare، قائلاً: “بعد استعادة الخدمة، شهدت حركة مرور DNS لمجالات تيك توك تحسنًا ملحوظًا، وهي الآن قريبة جدًا من مستويات ما قبل الحظر.”

وكان التطبيق قد تعرض للإغلاق المؤقت في الولايات المتحدة بعد أن أيدت المحكمة العليا قانونًا يلزم شركة “بايت دانس” المالكة لـ “تيك توك” بالتخلي عن حصتها في التطبيق، أو مواجهة حظر نهائي بحلول 19 يناير.

وفي رد فعل على ذلك، قامت شركتا “أبل” و”غوغل” بإزالة التطبيق من متاجرهما، وفقًا لتقرير نشره موقع “CNBC”.

1. لم تصمد أمام عودة تيك توك

وفقًا لبيانات Cloudflare، شهدت تطبيقات الفيديو المنافسة مثل RedNote زيادة في حركة المرور أثناء الحظر المؤقت، إلا أن الاهتمام بها تراجع بسرعة بعد استئناف “تيك توك” لنشاطه على الإنترنت.

وذكر بيلسون: “بمجرد انتهاء فترة الحظر، تراجعت حركة المرور على البدائل بشكل سريع، وما زالت في انخفاض تدريجي خلال الأسابيع الأخيرة”.

2. المبدعون يوسّعون وجودهم تحسبًا لحظر دائم

رغم انتعاش “تيك توك” من جديد، لا يزال المبدعون يعيشون في حالة من القلق بشأن المستقبل.

قال ديلان ليماي، أحد أشهر منشئي المحتوى على “تيك توك”، إنه بدأ منذ فترة في تنويع منصاته:
“تأقلمت مع فكرة أن تيك توك قد يختفي. ومنذ التهديدات الأولى في 2020، كنت أدرك أنه يجب علي الاستعداد”. وأشار إلى أن يوتيوب أصبح مصدر دخله الأساسي الآن، حيث حقق أكثر من 5.6 مليون مشترك.

في المقابل، واجه مبدعون آخرون، مثل نوح جلين كارتر، صعوبة في تحويل متابعيهم إلى “إنستغرام ريلز” و”يوتيوب”.

وأضاف أن العلامات التجارية بدأت في إعادة تقييم عقودها مع المبدعين بسبب حالة الغموض حول مصير “تيك توك”.

3. ميتا تستغل الفرصة

وسط هذه التحولات، استغلت “ميتا” الوضع، حيث بدأت في تقديم عروض خاصة للمبدعين للترويج لـ “إنستغرام” على منصات مثل “تيك توك” و”يوتيوب”.

لكن على الرغم من هذه العروض، لا يزال بعض المبدعين متشككين في إمكانية حظر “تيك توك” بشكل نهائي.

قال مايكل دي كوستانزو، الذي يملك أكثر من 2.3 مليون متابع: “لن أصدق ذلك حتى يحدث فعلاً بعد 75 يومًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى