ديب سيك

أثارت شركة “ديب سيك” الصينية ضجة كبيرة في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي عالميًا بعد إعلانها حول كفاءة نموذجها. حيث تدعي الشركة أن تكلفة تدريب نموذج V3 الخاص بها، الذي يعد سلفًا للنموذج R1 الذي يستخدمه الجميع، تصل فقط إلى 5.576 مليون دولار.
منذ إطلاق نموذج R1، حظيت “ديب سيك” بانتشار واسع في أنحاء العالم، والآن، يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة “Arm” أن الحكومة الأميركية قد تفرض حظرًا قريبًا على شركة الذكاء الاصطناعي الصينية، وفقًا لتقرير نشره موقع “gizmochina”.
وفقًا لتقرير سابق، قامت وكالة ناسا بحظر خدمة “ديب سيك” من أنظمتها، كما أصدرت البحرية الأميركية تحذيرًا لأفرادها بعدم استخدام خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الصينية.
يُزعم أن “ديب سيك” أكثر كفاءة بنسبة تتراوح بين 50 و75% مقارنة بمنافسيه.
ورغم أنه يحتاج إلى طاقة وحوسبة أقل، فقد تفوق على نموذج “o1” الخاص بشركة “OpenAI” في عدة اختبارات.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز “ديب سيك” بكونه مجانيًا ومفتوح المصدر، مما يتيح لأي شخص بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي خاصة به باستخدامه.
سبب محتمل وراء التوقع
حققت “ديب سيك” شهرة واسعة على الصعيد العالمي، مما أدى إلى موجة بيع كبيرة للأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وقد تكبدت شركة “إنفيديا” خسارة تقدر بحوالي 600 مليار دولار من قيمتها السوقية، نتيجة للمخاوف من أن النماذج الأقل تكلفة للذكاء الاصطناعي قد تؤثر على الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي باهظة الثمن.
من جهة أخرى، تسعى العديد من شركات الهواتف الذكية الصينية مثل “هواوي”، “هونر”، “أوبو”، و”ZTE” إلى التعاون مع “ديب سيك” للعمل على تطوير نسخ معدلة من طراز R1 لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها.