تقنية

هجوم إلكتروني

أكدت شركة Lee Enterprises، التي تعد من أكبر الشركات الإعلامية وتمتلك العديد من الصحف في الولايات المتحدة، أن التعطيلات المستمرة في عدد من الصحف والمنافذ الإعلامية تعود إلى هجوم إلكتروني على أنظمتها.

وأوضح كيفن موبراي، الرئيس التنفيذي لشركة Lee Enterprises، أن الشركة تعمل حاليًا على استعادة أنظمتها بالكامل بعد الهجوم الإلكتروني الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع.

من جهتها، قالت تريسي روش، المتحدثة باسم الشركة، إن الانقطاعات كانت نتيجة لحدث سيبراني، وأن الشركة تركز الآن على تحديد البيانات التي قد تكون تأثرت بالحادث، وفقًا لتقرير نشره موقع “تك كرانش”.

رفض المتحدث الإدلاء بأي تعليق بشأن ما إذا كانت الشركة

قد تلقت أي اتصالات من المتسللين أو ما إذا كان لديها جدول زمني لاستعادة الخدمات المتأثرة. كما لم تكشف الشركة عما إذا كانت تمتلك الوسائل الفنية، مثل السجلات، التي تساعد في تحديد ما إذا كانت هناك أي تسريبات أو سرقات للمعلومات.

تعتبر “لي إنتربرايزز” واحدة من أكبر دور النشر في أمريكا، حيث تقدم تقنيات نشر وخدمات للمواقع الإلكترونية لـ 72 مطبوعة. وقد أوردت عدة وسائل إعلامية أخرى أنها تأثرت بالهجوم الإلكتروني على الشركة.

وفي تقرير على موقعها الإلكتروني، ذكرت صحيفة “ستار تريبيون” أن العديد من صحف “لي” لم تتمكن من بناء الصفحات أو النشر في البداية، رغم أن الشركة كانت تعمل على طباعة وتسليم الأعداد السابقة. كما حذر موقع الصحيفة من أن الهجوم الإلكتروني قد يؤثر بشكل مؤقت على الوصول إلى حسابات الاشتراك.

وبحسب رسالة بريد إلكتروني بتاريخ 3 فبراير أرسلت إلى جميع موظفي الشركة، أوضحت “لي” أن أحد مراكز البيانات التي تستضيف التطبيقات والخدمات المستخدمة من قبل الموظفين والمنافذ الإعلامية كانت خارج الخدمة، بما في ذلك أنظمتها لخدمات المشتركين. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أرسلت “لي” رسالة أخرى إلى موظفيها تفيد بأن تطبيقات مركز الاتصال وبعض خطوط الهاتف والأنظمة الأساسية الأخرى، بما في ذلك شبكة VPN للموظفين عن بُعد ونظام الدخول الفردي للتطبيقات، أصبحت غير قابلة للوصول.

يُعد هذا الهجوم الإلكتروني الثاني المعروف على “لي” خلال السنوات الخمس الأخيرة. حيث كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت في عام 2021 بأن قراصنة إيرانيين اخترقوا نظام إدارة المحتوى الخاص بـ “لي” كجزء من حملة تهدف إلى نشر معلومات مضللة قبيل الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى