أفادت شركة OpenAI بأنها ناقشت مع مسؤولين حكوميين تحقيقها الحالي في نموذج الذكاء الاصطناعي التابع لشركة “ديب سيك” الصينية. وكان المطور لبرنامج “تشات جي بي تي” قد أشار سابقًا إلى أن لديه أدلة على أن “ديب سيك” قامت بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها باستخدام بيانات تم الحصول عليها بطريقة غير قانونية عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركة OpenAI. ووفقًا لتقرير نشرته “بلومبرغ”، أوضح كريس ليهان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في OpenAI، أن الشركة قد تواصلت مع المسؤولين الحكوميين بشأن هذا التحقيق.
انتقد البعض شركة OpenAI واصفين إياها بـ “النفاق”
وفقًا للتقرير، حيث رفع العديد من الناشرين دعاوى قضائية ضد الشركة بسبب استخدامها أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ومؤخرًا، بدأت OpenAI في استهداف شركة ديب سيك بسبب استخدامها لمخرجات نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في التدريب.
وأشار ليهان إلى أن هناك فرقًا بين الطريقتين، حيث شبه أساليب التدريب التي تعتمدها OpenAI بقراءة كتاب في مكتبة والتعلم منه، بينما أساليب ديب سيك تشبه وضع غلاف جديد على كتاب في مكتبة وبيعه كأنه ملكك.
وهذه الحجة تشبه إلى حد كبير ما تقدمت به صحيفة “نيويورك تايمز” في قضيتها ضد OpenAI بشأن حقوق الطبع والنشر.انتقد البعض شركة OpenAI واصفين إياها بـ “النفاق”، وفقًا للتقرير، حيث رفع العديد من الناشرين دعاوى قضائية ضد الشركة بسبب استخدامها أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ومؤخرًا، بدأت OpenAI في استهداف شركة ديب سيك بسبب استخدامها لمخرجات نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في التدريب.
وأشار ليهان إلى أن هناك فرقًا بين الطريقتين، حيث شبه أساليب التدريب التي تعتمدها OpenAI بقراءة كتاب في مكتبة والتعلم منه، بينما أساليب ديب سيك تشبه وضع غلاف جديد على كتاب في مكتبة وبيعه كأنه ملكك.
وهذه الحجة تشبه إلى حد كبير ما تقدمت به صحيفة “نيويورك تايمز” في قضيتها ضد OpenAI بشأن حقوق الطبع والنشر.
