تقنية

الحاسوب

أعلن باحثون صينيون عن تطويرهم لأول واجهة دماغ حاسوبية ثنائية الاتجاه في العالم، مما يعزز الكفاءة بمعدل 100 ضعف ويقرب التكنولوجيا من أن تصبح قابلة للاستخدام اليومي العملي.

وفي دراسة نُشرت في مجلة “Nature Electronics” يوم الاثنين، أوضح العلماء أن النظام يمكن دمجه مستقبلاً في أجهزة BCI المحمولة والقابلة للارتداء، مما يتيح لها أن تكون مناسبة للاستخدامات الاستهلاكية والطبية.

وعلى عكس واجهات الدماغ والحاسوب التقليدية التي تقتصر على فك شفرة إشارات الدماغ، يتيح هذا الاختراق للدماغ والجهاز التفاعل والتعلم من بعضهما البعض، مما يضمن أداءً مستقرًا على المدى الطويل، بحسب الباحثين من جامعة تيانجين وجامعة تسينغهوا.

قال شو مينغ بينغ المؤلف المشارك في البحث من جامعة تيانجين

“يعد عملنا الأول الذي يقدم مفهوم التطور المشترك بين الدماغ والحاسوب، ويثبت بنجاح فعاليته، مما يمثل خطوة أولى نحو التكيف المتبادل بين الذكاء البيولوجي والذكاء الآلي”.

ترتبط تقنية واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) بتاريخ يعود إلى السبعينيات، حيث تمكن العلماء لأول مرة من تسجيل إشارات الدماغ وترجمتها إلى أوامر، مما أتاح للمستخدمين التحكم في الآلات بواسطة أفكارهم، وفقًا لتقرير نشره موقع “scmp”

بينما كانت الأبحاث الأولية تركز على مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، توسعت تطبيقات BCI اليوم لتشمل العديد من المجالات، بدءًا من الأجهزة القابلة للارتداء والألعاب وصولاً إلى التحكم بالطائرات بدون طيار دون الحاجة لاستخدام اليدين.

لكن مع ذلك، تقتصر هذه التكنولوجيا على اتجاه واحد فقط، مما يعني أن أجهزة BCI لا تقدم ردود فعل تساعد الدماغ على التكيف وتحسين التحكم مع مرور الوقت، وغالبًا ما يؤدي هذا القيد إلى تراجع الأداء مع الاستخدام المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى