قرصنة

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مشتبه به في قضايا الجرائم الإلكترونية، والذي يُعتقد أنه قام باختراق وبيع بيانات مسروقة من عدد من المنظمات الحكومية، بالإضافة إلى حلف الناتو والجيش الأمريكي.
وقد تعاونت الشرطة الوطنية (Policia Nacional) مع الحرس المدني (Guardia Civil) في القبض على المتهم في بلدة كالبي الواقعة في كوستا بلانكا.
أسفر التفتيش الذي تم في ممتلكات المشتبه به عن اكتشاف عدة معدات كمبيوتر وأكثر من 50 حسابًا للعملات المشفرة، وفقًا لتقرير نشره موقع “infosecurity-magazine”.
ادعت الشرطة أن المشتبه به نفذ أكثر من 40 هجومًا إلكترونيًا على أهداف متنوعة في العام الماضي، بما في ذلك الحرس المدني، وزارة الدفاع، دار سك العملة الملكية، وزارة التعليم، حكومة مقاطعة فالنسيا، وجامعات إسبانية عدة.
ويُشتبه أيضًا في قيامه بشن هجمات ضد حلف الناتو، الجيش الأمريكي، ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
استخدم المشتبه به أسماء مستعارة متعددة على الإنترنت
وقام بتسريب أو بيع بيانات حساسة تتعلق بالموظفين والمواطنين التي تم الحصول عليها من تلك المنظمات.
بدأت التحقيقات بعدما تلقت الشرطة شكوى من منظمة تجارية مقرها مدريد بشأن تسرب بيانات تم نشرها في منتدى سري يُعتقد أنه “BreachForums”.
وأفادت الشرطة الوطنية أن المشتبه به، الذي كان يمتلك مهارات متقدمة في التكنولوجيا، أنشأ شبكة معقدة باستخدام تطبيقات المراسلة والتصفح المجهول، ما مكنه من إخفاء آثاره وجعل التعرف عليه أمرًا صعبًا.
لكن، بفضل التعاون مع خبراء رقميين من المركز الوطني الإسباني للتشفير (CCN)، واليوروبول، وتحقيقات الأمن الداخلي الأمريكية (HSI)، تم تتبع المشتبه به في النهاية.
ووجهت إليه تهم عدة تشمل اكتشاف وإفشاء الأسرار، الوصول غير المشروع إلى أنظمة الكمبيوتر، إتلاف أجهزة الكمبيوتر، وغسيل الأموال.
وفي عام 2023، ألقت الشرطة الإسبانية القبض على شاب في التاسعة عشرة من عمره، الذي زُعم أنه اخترق المجلس الوطني للقضاء (CGPJ) ووكالة الضرائب، وسرق بيانات لأكثر من نصف مليون مواطن إسباني.