يجتمع اليوم الاثنين في باريس قادة عالميون، ورؤساء شركات تكنولوجيا، وأكاديميون، وعدد من الخبراء لمناقشة التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، وذلك في قمة تمتد لمدة يومين.
وسيستعرض المشاركون في القمة تأثير هذه التكنولوجيا الثورية على المجتمعات، بما في ذلك تطبيقاتها المحتملة في مجالات مثل الصحة والتعليم والعمل، بالإضافة إلى أهمية تنظيمها واستخدامها بشكل مسؤول.
تجمع القمة هذا العام نحو 1500 مشارك من حوالي 100 دولة
وهي تلي قمتين عالميتين سابقتين حول الذكاء الاصطناعي؛ حيث انعقدت الأولى في بريطانيا عام 2023، والثانية في كوريا الجنوبية العام الماضي.
من أبرز السياسيين الذين سيشاركون هذا العام: نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
من جانب التكنولوجيا، يشارك في القمة عدد من الأسماء البارزة، مثل الرؤساء التنفيذيين لشركات مايكروسوفت، وأوبن إيه آي، وغوغل.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تظهر بلاده كداعم رئيسي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي خلال القمة. وفي مقابلة مع صحيفة “لو باريسيان” في عطلة نهاية الأسبوع، صرح ماكرون قائلاً: “فرنسا هي الدولة الرائدة في أوروبا في مجال الذكاء الاصطناعي”.
فيما يخص تنظيم الذكاء الاصطناعي، أكد ماكرون على أهمية إيجاد توازن مناسب، محذراً من أن بعض الدول قد لا تضع أية قواعد على الإطلاق. كما أضاف: “هناك خطر آخر يكمن في أن تضع أوروبا الكثير من القوانين التي قد تؤدي إلى عزلة عن الآخرين، مما يعيق الابتكار. يجب أن نحافظ على هذا التوازن”.
