أكدت شركة تقدم خدمات الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة أن أحد القراصنة تمكن من الوصول إلى البيانات الحساسة لأكثر من مليون مريض.
وفقًا لما نشرته مجلة “نيوزويك”
فإن الهجمات الإلكترونية على مقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة قد شهدت زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة.
وفي تقرير صدر بتاريخ 21 يناير 2025 من أحد خبراء الأمن السيبراني، تم رصد أن 84% من المنظمات في قطاع الرعاية الصحية تعرضت لهجوم إلكتروني على بنيتها التحتية خلال الأشهر الـ12 الماضية. ويشكل اختراق بيانات مقدمي الرعاية الصحية مصدر قلق بالغ بين العامة وأصحاب المصلحة نظرًا لحساسية المعلومات الصحية.
وأفاد مزود الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت “سي إتش سي”، الذي يخدم أكثر من 145 ألف شخص في الولاية، في رسالة موجهة للمرضى أنه في الثاني من يناير 2025، تم رصد “نشاط غير عادي في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بنا”.
كما أضافت الشركة في خطابها أنه تم الاستعانة بخبراء للتحقيق في الحادث، حيث تبين أن قراصنة محترفين قد تمكنوا من الوصول إلى النظام وسرقة بعض البيانات الشخصية التي قد تشمل اسم المريض، وتاريخ ميلاده، وعنوانه، ورقم هاتفه، وبريده الإلكتروني، وتشخيصاته، وتفاصيل العلاج، ونتائج الفحوصات، ورقم الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى معلومات التأمين الصحي. ومن المعتقد أن المخترق تم اكتشافه بسرعة، وتم حظر الوصول إلى الأنظمة في غضون ساعات، ولا يوجد حاليًا أي تهديد لبنية بيانات الشركة.
