تقنية

آيفون

طرحت شركة كافيار إصدارًا محدودًا وفريدًا من نوعه لهاتف آيفون، حيث تميز هذا الإصدار بدمج ساعة فاخرة كاملة الوظائف من طراز “أوميغا سيماستر دايفر 300M 007” في الجزء الخلفي من الهاتف. هذا الابتكار يجمع بين التقنية الحديثة والأناقة، حيث يقدم الهاتف تجربة فريدة تجمع بين وظائف الهاتف الذكي والساعة الفاخرة في جهاز واحد.

ساعة أوميغا
ساعة أوميغا

أطلق على هذا الطراز اسم “آيفون نو تايم تو داي إديشن”، وتم تصنيع هذا الإصدار بكميات محدودة للغاية، حيث يقتصر الإنتاج على سبع وحدات فقط على مستوى العالم، مما يزيد من قيمته ويجعله قطعة نادرة لمحبي التكنولوجيا والقطع الفريدة.

يبدأ سعر الهاتف من 49,000 دولار أمريكي، وهو سعر يعكس التفرد والندرة بالإضافة إلى جودة المواد المستخدمة في تصنيعه. حيث اعتمدت الشركة على مواد متطورة وقوية مثل ألياف التيتانيوم والكربون المستخدمة في صناعة الطائرات، وذلك لإعادة تصميم الجزء الخلفي من الهاتف، مما يضيف له متانة عالية ومظهرًا مميزًا يعكس فخامة المنتج.

وفقًا لما ذكره موقع “gizmochina”، فإن دمج ساعة أوميغا سيماستر دايفر 300M 007 مع الهاتف لم يكن مجرد إضافة عادية، بل تم العمل بدقة عالية لضمان عمل الساعة بكامل وظائفها ضمن تصميم الهاتف، حيث تحتفظ الساعة بجودتها العالية وقدرتها على مقاومة الماء حتى عمق كبير، بالإضافة إلى تصميمها الأيقوني الذي يعشقه عشاق الساعات الفاخرة.

يتميز هذا الإصدار أيضًا بكونه يجمع بين عنصر الحرفية اليدوية والتقنية المتقدمة، حيث لا يقتصر الأمر على استخدام مواد فاخرة فقط، بل تم الاهتمام بكل تفاصيل التصميم والتنفيذ لضمان تقديم منتج متكامل يجذب اهتمام عشاق الفخامة والتميز.

بالتالي، يمثل هذا الإصدار من شركة كافيار نموذجًا فريدًا من الابتكار، حيث مزج بين عالم الهواتف الذكية والساعات الفاخرة في قطعة واحدة نادرة جدًا، مما يجعل من يمتلكها فردًا مميزًا يمتلك شيئًا أكثر من مجرد هاتف ذكي، بل قطعة فنية تجمع بين الأداء والفخامة.

هذا الابتكار يأتي في وقت تزداد فيه رغبة المستخدمين حول العالم في اقتناء منتجات حصرية وفريدة تعبر عن شخصياتهم وذوقهم الخاص، وهو ما تلبي له شركة كافيار من خلال هذا الإصدار المحدود من آيفون، الذي سيظل حديث عشاق التقنية والفخامة لفترة طويلة.

أطلقت شركة “كافيار” إصدارًا فريدًا ومميزًا من هواتف آيفون، دمجت فيه ساعة “أوميغا” الشهيرة نفسها التي ارتداها دانيال كريج في فيلم “نو تايم تو داي” (No Time to Die) دون التأثير على سهولة استخدام الهاتف أو وظائفه. هذه الساعة الميكانيكية الفاخرة لا تكتفي بتقديم التصميم الراقي، بل تظل تعمل بدقة مع دعم التعبئة اليدوية، وهي محمية تحت قبة من كريستال الياقوت لضمان المتانة والوضوح.

استغرق فريق “كافيار” خمسة أشهر كاملة لتطوير هذا التصميم الاستثنائي، حيث تم تصنيع 15 نموذجًا أوليًا قبل أن يتم الانتهاء من الهيكل النهائي للساعة. وتتميز الساعة بحلقات من التيتانيوم مصممة بشكل متحد المركز تحاكي تسلسل ماسورة البندقية كما ظهرت في شارة افتتاحية فيلم جيمس بوند، ما يجعلها تبرز بتفاصيلها الدقيقة وأسلوبها الفني.

كل حلقة من حلقات التيتانيوم تخضع لصقل يدوي دقيق للغاية يصل إلى دقة ±0.02 مم، مع لمسات نهائية تجمع بين الساتان والمرآة الثنائية اللون، مما يعكس حرفية عالية في صناعة الساعات ويبرز جمال التصميم الفني.

هذا التصميم الخاص ليس مقتصرًا فقط على الساعة، بل امتد ليشمل هاتف آيفون 16 برو ماكس، مع توافق كامل أيضًا مع الإصدار القادم آيفون 17 برو ماكس. الهاتف لا يفقد بريقه أو أدائه بسبب إدماج هذه القطعة الفنية، بل يحافظ على سهولة الاستخدام مع تعزيز قيمته الفنية والوظيفية.

تتميز الساعة داخل الهاتف بكونها ليست نسخة مقلدة، بل هي الكرونومتر الأصلي Co-Axial Master من “أوميغا” بدقة زمنية مذهلة تصل إلى ±5 ثوانٍ في اليوم، بالإضافة إلى مقاومة عالية للماء تصل حتى عمق 300 متر، مما يجعلها ساعة عملية وقوية ليست فقط قطعة عرض فاخرة.

المشترون يحصلون على حزمة كاملة تجمع بين الهاتف والساعة مع صندوق جامع أنيق يحتوي على وثائق “أوميغا” الرسمية، بالإضافة إلى سماعات AirPods Pro 2، وحقيبة سفر خاصة من “أوميغا”، وأدوات لفّ مميزة، وملحقات الشحن الأصلية من “أبل”، مما يعكس الفخامة والتكامل بين العلامات التجارية العالمية.

تم ترقيم كل هاتف من الهواتف التي ستنتجها “كافيار” بشكل فردي، حيث تبدأ الأرقام من LE001/007 وتصل إلى LE007/007، مما يجعل كل وحدة فريدة وقابلة للجمع كنموذج محدود جدًا. ويحتاج إنتاج كل جهاز إلى ما يصل إلى ستة أسابيع، بما يشمل عملية التوصيل الفوري لضمان وصول المنتج للعملاء بأعلى جودة وأسرع وقت.

تعبر “كافيار” بهذا الإصدار عن تقديرها لدور دانيال كريج الأخير كشخصية جيمس بوند، حيث تجمع ببراعة بين التراث السينمائي العريق والصناعة الحرفية المتقنة للساعات، مع التطور التكنولوجي الحديث في الهواتف الذكية. إنها تحفة تجمع بين الفخامة، الفن، والتقنية الحديثة في جهاز واحد يعكس شخصية أي عاشق للرفاهية والتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى