الهواتف

تُعتبر واقيات الشاشة من الأدوات الأساسية لحماية شاشة الهواتف الذكية منذ سنوات طويلة. ومنذ اختراعها، كانت تستخدم لتقليل خطر الخدوش والشقوق. ومع ذلك، أصبحت هذه الواقيات قديمة في

بينما يمكن لواقيات الشاشة أن تضيف طبقة حماية إضافية، إلا أنها لم تعد ضرورية للعديد من الهواتف الذكية الحديثة.

بفضل تقنيات الزجاج المتطورة والتصميمات القوية، تم تصميم هواتفك لتحمل التحديات اليومية بكفاءة.

بدلاً من ذلك، قد يكون من الأفضل الاستثمار في جراب هاتف عالي الجودة، الذي يوفر حماية ضد تشقق الشاشة من الأطراف والزوايا، دون التأثير على أداء الشاشة أو مظهرها.

وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “Gizmochina”، نستعرض الأسباب التي تجعل واقيات الشاشة أقل أهمية في الوقت الراهن.

1. تقنيات الزجاج المتطورة
العديد من الهواتف الذكية الحديثة مزودة بزجاج قوي مثل Gorilla Glass أو Ceramic Shield أو غيرها من التقنيات المتطورة التي تمنح مقاومة عالية للخدوش والصدمات.
إذا كنت تشتري جهازًا متميزًا، فإن الزجاج نفسه يكون أكثر متانة. تم تصميم هذه المواد لتحمل التآكل والتلف اليومي، مما يقلل من الحاجة إلى حماية إضافية.

2. تحسين الحماية من السقوط
في الماضي، كان المستخدمون يعتمدون على واقيات الشاشة والأغطية لحماية هواتفهم من السقوط. لكن مع تحسن جودة التصنيع، أصبحت الشاشات أكثر متانة.
تستخدم معظم واقيات الشاشة طبقات بلاستيكية رقيقة، التي لا توفر حماية كبيرة من السقوط. ومع تقدم تقنيات العرض، أصبح الخطر الأكبر الذي تحمي منه واقيات الشاشة، وهو الخدوش، أقل أهمية. إلا إذا كنت تعرض هاتفك بانتظام للمواد الخشنة، فإن خطر الخدش يكون ضئيلًا، حيث إن المفاتيح والعملات المعدنية في جيبك لا تكفي لخدش شاشات الزجاج المتقدم.

3. تحسين جودة العرض
يمكن لواقيات الشاشة أن تؤثر على وضوح شاشة الهاتف، حيث إن هذه الواقيات لا تقدم نفس جودة الشاشة الأصلية. مع مرور الوقت، تتسبب الخدوش في تدهور جودة الصورة، مما يجعل المشاهدة أقل وضوحًا. لذا، إذا كنت قلقًا بشأن السقوط فقط، فإن الجراب المتين ذو الحواف المرتفعة يعد خيارًا أفضل.

4. ضمانات الشركة المصنعة وخدمات الإصلاح
تقدم شركات تصنيع الهواتف الآن ضمانات شاملة أو برامج إصلاح بأسعار معقولة.
على سبيل المثال، تجعل خدمة AppleCare من “أبل” أو خدمات إصلاح “سامسونغ” إصلاح الشاشة التالفة أكثر سهولة وملاءمة، مما يقلل الحاجة إلى استخدام واقي شاشة.

الوقت الراهن بفضل التقدم التكنولوجي المستمر.