OpenAI

أطلقت ميرا موراتي، المديرة التقنية السابقة لشركة OpenAI، شركة ناشئة منافسة في مجال الذكاء الاصطناعي تحت اسم “Thinking Machines Lab”، التي تركز على توسيع نطاق توافر هذه التكنولوجيا، وفقًا لتقرير “فاينانشيال تايمز”.
وأوضحت موراتي، البالغة من العمر 36 عامًا، أن شركتها الجديدة تم تأسيسها بمساعدة فريق من العلماء والمهندسين والمطورين.
كما قامت الشركة، التي مقرها في سان فرانسيسكو، بجذب عدد من الموظفين البارزين السابقين في OpenAI، مثل المؤسس المشارك جون شولمان، وجوناثان لاكمان، رئيس المشاريع الخاصة السابق، وباريت زوف، نائب الرئيس السابق.
وستركز أعمال الشركة على تمكين الأفراد من تخصيص أنظمة الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاتهم الخاصة، بالإضافة إلى تطوير أسس قوية لأنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قدرة، وتعزيز بيئة العلوم المفتوحة لتعميق الفهم لهذه الأنظمة.
ذكرت الشركة في بيان لها أن الهدف الرئيسي هو تطوير الذكاء الاصطناعي ليصبح مفيدًا ومفهومًا على نطاق واسع، من خلال تبني أسس قوية، وتعزيز العلوم المفتوحة، وتطبيقاته العملية.
منافسة شركات التكنولوجيا
قامت موراتي، التي تولت منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة OpenAI أثناء محاولات الإطاحة بالمؤسس سام ألتمان، بتعيين باحثين ومهندسين من شركات منافسة مثل جوجل و”ميتا” وميسترال، والذين سيعملون على تطوير نماذج تركز على العلوم والبرمجة.
وفي بيان للشركة، قالت: “التقدم العلمي هو نتاج جهود جماعية. نعتقد أننا سنحقق تقدمًا أكبر في تعزيز فهم البشرية للذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع المجتمع الأكاديمي الأوسع.”
وأضافت أن “مشاركة عملنا لن تفيد الجمهور فحسب، بل ستسهم أيضًا في تحسين ثقافة البحث لدينا.”
وقد عملت موراتي في OpenAI لأكثر من 6 سنوات، حيث قادت جهود الشركة في تطوير ChatGPT كمنتج مستقل، وحققت العديد من الإنجازات التقنية الهامة.