سامسونغ
تواجه شركة “سامسونغ” تحديات متزايدة من منافسيها، لا سيما شركة “أبل”، رغم النجاح الكبير الذي تحققه في سوق الهواتف الذكية. ومع اقتراب عام 2025، يتعين على “سامسونغ” اتخاذ خطوات جريئة لتجاوز منافستها الرئيسية “أبل”.
وفيما يلي خمس استراتيجيات قد تعزز مكانة “سامسونغ” وتعيد إشعال حماسة المستخدمين تجاه منتجاتها، وفقًا لتقرير نشره موقع “digitaltrends”.
1-الابتعاد عن الحلول الآمنة
على الرغم من نجاح سلسلة “Galaxy S24” و”Galaxy Z Fold 6″، فإن اعتماد “سامسونغ” على استراتيجيات تصميم تقليدية قد قلل من مستوى الإبداع.
تحتاج الشركة إلى اتخاذ خطوة جريئة من خلال إطلاق تصميمات مبتكرة، مثل الشاشات الدوارة أو الهواتف القابلة للطي التي تفتقر إلى الثنيات الواضحة، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية.
2-إحداث ثورة في الهواتف القابلة للطي
بدأت شركة “سامسونغ”، الرائدة في مجال الهواتف القابلة للطي، في فقدان موقعها الريادي لصالح أجهزة مثل “OnePlus Open” و”Honor Magic V3″، التي تتميز بتصاميم أنحف وأخف وزنًا. وللتفوق مجددًا، يتعين على “سامسونغ” تقديم هواتف أخف وزنًا وأكثر أناقة، مع تحسين تجربة تعدد المهام لتستعيد مكانتها في هذا القطاع.
3-تصميم نحيف وأداء قوي لسلسلة “Galaxy S”
ينبغي لشركة “سامسونغ” إعادة النظر في تصميم هواتفها الرائدة، خصوصًا مع الحجم والوزن الكبير لجهاز “Galaxy S24 Ultra”. من الضروري أن تقدم “سامسونغ” أجهزة أخف وزنًا مع تحسين توازن التصميم، بالإضافة إلى تعزيز الأداء والكاميرات لتلبية توقعات المستخدمين المتزايدة.
4-تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي
تفتقر “سامسونغ” إلى التكامل العميق بين أجهزتها وتقنيات الذكاء الاصطناعي بالمقارنة مع “أبل” و”غوغل”. لذا، يتعين على “سامسونغ” تطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم اليومية، مثل تعزيز أداء الكاميرات الذكية، إدارة استهلاك البطارية، وتطوير المساعدات الشخصية، بهدف تقديم تجربة أكثر تطورًا وفعالية.
5-صدمة إيجابية في السوق
تحتاج “سامسونغ” إلى طرح منتج ثوري مماثل لما قدمته مع هاتف “Galaxy Note Edge”، الذي كان أول هواتفها القابلة للطي. قد يكون إطلاق جهاز بتصميم مبتكر أو ميزة تقنية غير مسبوقة هو السر لإعادة جذب انتباه العالم إليها.