أعلنت شركة سامسونج الكورية الجنوبية عن بدء طرح هاتفها الجديد Galaxy Z TriFold، الهاتف المبتكر ثلاثي الطيات، في الأسواق المحلية صباح يوم الجمعة. وقد شهد اليوم الأول لطرحه إقبالاً كبيراً من المستهلكين، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بالتقنيات الحديثة والهواتف القابلة للطي. يمثل هذا الهاتف خطوة جديدة لشركة سامسونج في عالم الهواتف الذكية، حيث تجمع التكنولوجيا المتقدمة مع التصميم العصري لتقديم تجربة مستخدم فريدة.
مع بدء مبيعات الهاتف، شهدت متاجر سامسونج في مختلف المدن الكورية الجنوبية ازدحاماً شديداً، حيث اصطف العملاء في طوابير طويلة أمام منافذ البيع لتجربة الهاتف الجديد وشراءه. وقد حرص الكثير من المهتمين بالتقنيات الحديثة على التواجد مبكراً أمام هذه المتاجر لضمان الحصول على الهاتف، خاصة مع توقعات بانتهاء المخزون بسرعة بسبب الطلب الكبير. يعكس هذا الاهتمام الكبير شعبية سامسونج وثقة المستهلكين في منتجاتها، فضلاً عن الفضول المتنامي حول الهواتف القابلة للطي التي تقدم مزايا جديدة وتجربة استخدام مختلفة عن الهواتف التقليدية.
يتميز هاتف Galaxy Z TriFold بتصميمه الفريد الذي يسمح له بالطي ثلاث مرات، ما يمنح المستخدم إمكانية استخدام الهاتف كشاشة كبيرة عند فتحه بالكامل أو كشاشة أصغر مدمجة يمكن وضعها في اليد بسهولة عند طيه. ويتيح هذا التصميم المرن تجربة استخدام متنوعة، حيث يمكن للمستخدم الانتقال بسهولة بين تصفح المحتوى وتشغيل التطبيقات ومشاهدة الفيديوهات بطريقة مريحة وفعالة. كما يحتوي الهاتف على مجموعة من المواصفات التقنية المتطورة، بما في ذلك معالج قوي وكاميرات عالية الدقة وشاشة تقدم ألواناً زاهية وسطوعاً عالياً، ما يجعله منافساً قوياً في سوق الهواتف الذكية الفاخرة.
واعتبر محللون أن إطلاق هذا الهاتف يمثل جزءاً من استراتيجية سامسونج لتعزيز مكانتها في سوق الهواتف القابلة للطي الذي يشهد نمواً متزايداً على مستوى العالم. فمع استمرار الشركات المنافسة في تطوير أجهزة قابلة للطي، تعمل سامسونج على تقديم منتجات مبتكرة تجمع بين التصميم والأداء العاليين لتلبية تطلعات العملاء الأكثر تطلباً. ويعكس نجاح الهاتف في يومه الأول الطموحات الكبيرة لشركة سامسونج في الحفاظ على ريادتها في قطاع الهواتف الذكية والتكنولوجيا الحديثة.
إلى جانب ذلك، شهدت وسائل الإعلام المحلية اهتماماً كبيراً بتغطية هذا الحدث، حيث قام العديد من الصحفيين بتجربة الهاتف وتقديم تقارير مفصلة حول مميزاته وأداءه. وأشارت بعض التقييمات الأولية إلى أن الهاتف يتمتع بجودة بناء ممتازة ويقدم تجربة استخدام سلسة، ما يعزز مكانته بين الأجهزة الراقية في السوق. كما أبدى المستخدمون الذين تمكنوا من شراء الهاتف انطباعات إيجابية حول سهولة استخدامه ومرونة طيه، ما يضيف قيمة إضافية لتجربة الهاتف.
من الجدير بالذكر أن إطلاق Galaxy Z TriFold يأتي في وقت تشهد فيه صناعة الهواتف الذكية تغيرات كبيرة، حيث يتجه المستهلكون نحو الأجهزة التي تقدم ابتكاراً ملموساً وتجربة استخدام متقدمة. ويعكس هذا الإقبال الكبير على الهاتف الجديد رغبة المستخدمين في امتلاك أحدث التقنيات والاستفادة من مزايا التصميم القابل للطي الذي يفتح آفاقاً جديدة في عالم الهواتف المحمولة.
في المجمل، يمثل إطلاق Galaxy Z TriFold مرحلة جديدة لشركة سامسونج في مجال الهواتف القابلة للطي، ويؤكد نجاحها في الجمع بين الابتكار والجاذبية العملية، مع تحقيق استجابة إيجابية قوية من المستخدمين المحليين، ما يعكس التقدير الكبير للعلامة التجارية والاهتمام الكبير بأحدث منتجاتها التكنولوجية.
شهدت المتاجر الرئيسية لشركة سامسونغ في كوريا الجنوبية طوابير طويلة من المستهلكين، حيث اصطف العشرات أمام عشرين متجرًا رئيسيًا لاقتناء الهاتف الجديد الذي يُعد أحد أنحف الأجهزة بين هواتف سامسونغ القابلة للطي على الإطلاق، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب. ويأتي هذا الطراز الجديد ليؤكد استمرار اهتمام المستخدمين بالأجهزة المبتكرة والقابلة للطي، رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالهواتف التقليدية، ما يعكس رغبة قوية لدى المستهلكين في تجربة التقنيات الحديثة التي تقدمها سامسونغ.
يتميز الهاتف الجديد بسمك يصل إلى اثني عشر فاصل تسعة مليمترات عند طيه، بينما يصبح سمكه ثلاثة فاصل تسعة مليمترات فقط عند فتحه بالكامل، ما يجعله مريحًا في الحمل والاستخدام. كما يأتي الهاتف مزودًا بشاشة خارجية قياسها ستة فاصل خمسة بوصة، وعند فتحه تتحول الشاشة إلى مساحة عرض تبلغ عشرة بوصات، ما يوفر تجربة استخدام واسعة ومريحة لتصفح الإنترنت ومشاهدة الفيديوهات والألعاب والتطبيقات الأخرى. ويُعد هذا التصميم بمثابة خطوة متقدمة في مجال الهواتف القابلة للطي، حيث تجمع بين قابلية الحمل وحجم الشاشة الكبير عند الحاجة.
وعلى الرغم من أن سعر الهاتف الابتدائي يبلغ ثلاثة ملايين وخمسمئة وتسعة آلاف وون كوري، أي ما يعادل ألفين وأربعمئة وثلاثين دولارًا أمريكيًا، فإن هذا لم يمنع نفاد الكميات المتاحة في المتاجر وعبر المنصات الإلكترونية فور طرحه. الهاتف يأتي بسعة تخزين تبلغ خمسمئة واثني عشر غيغابايت، ويتوفر بلون واحد فقط وهو الأسود، ما جعل الطلب عليه كبيرًا جدًا في السوق الكورية. ويشير خبراء التسويق إلى أن نفاد الكميات لا يعني بالضرورة وجود طلب استثنائي، فقد تكون الكميات المنتجة محدودة جدًا، حيث يمكن أن تنفد بسرعة حتى لو كان عدد الوحدات المصنعة صغيرًا نسبيًا.
وتجدر الإشارة إلى أن سامسونغ بدأت بالفعل في تسجيل طلبات إعادة التخزين للعملاء في كوريا الجنوبية، استعدادًا لطرح الدفعة التالية من الهاتف ثلاثي الطيات، رغم عدم وضوح موعد توفر هذه الدفعة في المتاجر بعد. ويُتوقع أن تشمل عملية التوزيع الأسواق الدولية لاحقًا، حيث أكدت الشركة أن الهاتف سيكون متاحًا في الصين وسنغافورة وتايوان والإمارات والولايات المتحدة، رغم عدم إعلانها عن الجدول الزمني التفصيلي لإطلاقه في كل دولة.
وفيما يتعلق بالسوق الأمريكي، من المتوقع أن يتم إطلاق الهاتف في أوائل عام ألفين وستة وعشرين، ومن المرجح أن يكون ذلك بالتزامن مع إصدار سلسلة هواتف Galaxy S26 الجديدة، ما قد يزيد من تنافسية سامسونغ في سوق الهواتف الذكية المتقدمة ويجذب انتباه عشاق التكنولوجيا والتقنيات الحديثة. يُذكر أن سامسونغ دائمًا ما تركز على الجمع بين التصميم الأنيق والميزات التقنية المتطورة، ويعكس هاتف Galaxy Z TriFold هذه الفلسفة بوضوح، من حيث التصميم القابل للطي وتجربة الشاشة الكبيرة مقارنة بحجم الهاتف عند الطي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الباحثين عن أجهزة تجمع بين الابتكار وسهولة الاستخدام والأداء العالي.
في النهاية، يظهر هذا الإطلاق أن سامسونغ لا تزال تركز على توسيع حدود الهواتف الذكية القابلة للطي، وأنها تسعى لتقديم منتجات فريدة من نوعها تجمع بين الأداء والجمال وسهولة الحمل، مع القدرة على تلبية احتياجات المستهلكين المتزايدة والمتنوعة في جميع الأسواق العالمية.
