iPhone

سيشهد هذا العام تحولاً كبيراً في تصميم الآيفون، حيث تشير التقارير إلى أن شركة “أبل” قد تستبدل المواد المستخدمة في الطرازات الأربعة، مع تطوير محتمل لسرعات الشحن السلكي.
سيحل iPhone 17 Air مكان طراز Plus في هذا الجيل، وسيتم تزويده بإطار من التيتانيوم بدلاً من الألومنيوم (كما كان الحال مع Plus).
ورغم أن التيتانيوم أثقل وأغلى من الألومنيوم، إلا أنه أكثر قوة، مما قد يكون السبب وراء اختيار “أبل” له.
المتوقع أن يبلغ سمك نسخة Air نحو 5.5 مم فقط
وقد يتسبب الألومنيوم في ضعف مقاومته للانحناء. ووفقًا للمحلل مينغ تشي كو، سيعتمد هاتف Air على مزيج من التيتانيوم والألومنيوم في هيكله، مع وجود كمية أقل بكثير من التيتانيوم. هذا المزيج يمكن أن يسهم في تقليل التكاليف والوزن، مع توفير القوة اللازمة للإطار.
أما بالنسبة لبقية الطرز، فإن iPhone 17 و17 Pro و17 Pro Max من المتوقع أن تأتي مع إطارات من الألومنيوم، وفقًا للتسريبات، وهو تغيير كبير مقارنة بالطرازات السابقة التي كانت تحتوي على إطارات من التيتانيوم.
التقارير أشارت إلى أن “أبل” قد تعود لاستخدام الألومنيوم نظرًا لأنه أكثر صداقة للبيئة من التيتانيوم وله بصمة كربونية أقل. قد تصبح سلسلة iPhone 17 أول هواتف ذكية خالية من الكربون من “أبل”، حيث تهدف الشركة إلى جعل جميع منتجاتها خالية من الكربون بحلول عام 2030.
على الرغم من أن شركة “أبل” لم تكشف عن تصنيف الشحن الرسمي لسلسلة iPhone 16، إلا أن الاختبارات أظهرت أن الهواتف تدعم شحنًا يصل إلى حوالي 30 واط. أما بالنسبة لجيل 2025، فتسعى “أبل” إلى رفع قدرة الشحن إلى 35 واط لجميع الطرز الأربعة. وحتى الزيادة الطفيفة ستكون موضع تقدير، نظرًا لأن أجهزة آيفون تعد من بين أبطأ الهواتف من حيث سرعة الشحن بين الهواتف الرائدة.