تقنية

أبل

تشير تقارير جديدة إلى أن شركة “أبل” قد ترفع أسعار هواتف آيفون 18، ويُرجَّح أن يكون السبب وراء ذلك هو استخدام شريحة متطورة جديدة.

ومن المتوقع أن تعتمد أبل على معالج بتقنية 2 نانومتر من إنتاج شركة TSMC في طرازات آيفون المقررة لعام 2026. ووفقًا لما ذكره موقع “PhoneArena”، فإن تكاليف التصنيع المرتفعة المرتبطة بهذه التقنية المتقدمة قد تنعكس بشكل ملحوظ على أسعار الهواتف المقبلة.

شريحة أسرع

في سبتمبر الماضي، توقّع المحلل الشهير مينغ تشي كو أن تطلق شركة “أبل” شريحة بمعمارية 2 نانومتر، تعتمد على تقنية التصنيع الحديثة من شركة TSMC، لكنها ستتوفر حصريًا في هاتف iPhone 18 Pro Max، بسبب ضعف إنتاجية التصنيع في البداية.

وكانت التقارير تشير إلى أن العائد المنخفض في الإنتاج لم يكن كافيًا لتغطية احتياجات جميع طرازات سلسلة آيفون 18.

ومع ذلك، يبدو أن الوضع قد تغير. ففي مارس 2025، قام كو بتحديث توقعاته، موضحًا أن معدل نجاح الإنتاج لدى TSMC شهد تحسنًا كبيرًا، حيث وصلت الإنتاجية إلى ما بين 60% و70% مع بداية العام، وتجاوزت هذه النسبة لاحقًا بحلول مارس.

هذا التحسن قد يفتح المجال أمام “أبل” لاعتماد شريحة 2 نانومتر في جميع طرازات iPhone 18، وليس فقط النسخ “برو”.

وإذا تم اعتماد هذه التقنية بشكل شامل، فمن المتوقع أن تقدم الشريحة الجديدة أداءً محسنًا بنسبة تتراوح بين 10% و15% مقارنة بشريحة 3 نانومتر المستخدمة في سلسلة iPhone 17، بالإضافة إلى كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة.

لكن مع هذه المزايا، قد ترتفع التكلفة، ومن غير المستبعد أن تقوم “أبل” بتحميل جزء من هذه الزيادة على المستهلكين.

كم سيكلف ذلك أكثر؟

“وقد أثبتت الشركة في الآونة الأخيرة أنها لا تتوانى عن رفع الأسعار عند ارتفاع تكاليف المكونات. ومع استمرار الرسوم الجمركية التجارية، إلى جانب الشائعات حول إطلاق هاتف آيفون فولد فاخر بسعر يتجاوز 2000 دولار، يبدو أن عام 2026 قد يكون مكلفًا لعشّاق ‘أبل’.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى