USB-C
دخل توجيه الاتحاد الأوروبي الذي يلزم اعتماد منفذ “USB-C” كمعيار موحد للشحن في الأجهزة الإلكترونية حيز التنفيذ، في خطوة تهدف إلى الحد من النفايات الإلكترونية ومعالجة مشكلة تنوع الشواحن. يهدف هذا القرار إلى توحيد نظام الشحن للأجهزة المحمولة وتبسيط حياة المستهلكين، وفقًا لتقرير نشره موقع “gsmarena” واطلعت عليه “العربية Business”.
اعتبارًا من عام 2025، يتعين على الشركات المصنعة للأجهزة مثل الهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية، والكاميرات الرقمية، وسماعات الرأس، ومكبرات الصوت المحمولة، وأجهزة القراءة الإلكترونية، ولوحات المفاتيح وغيرها، استخدام منفذ USB-C للشحن. كما تم منح الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة مهلة حتى أبريل 2026 للامتثال.
لكن بعض الأجهزة، مثل “PlayStation 5” التي تتطلب طاقة تزيد عن 100 وات، ستكون مستثناة من هذه اللوائح، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار والشواحن اللاسلكية، مع وعد بإعادة تقييم السوق بشكل مستمر.
مواصفات الشحن السريع
تنص القواعد أيضًا على أن الأجهزة التي تدعم الشحن السريع بجهد يتجاوز 5 فولت أو تيار يفوق 3 أمبير يجب أن تتوافق مع معيار “USB Power Delivery”. وهذا يعني أن هواتف مثل “iPhone” و”Pixel” تظل متوافقة، في حين قد تضطر بعض العلامات التجارية الأخرى مثل “OnePlus” و”Oppo” إلى تعديل تقنيات الشحن الخاصة بها.
تقليل الهدر الإلكتروني
أقرت المفوضية الأوروبية السماح ببيع الأجهزة الجديدة بدون شواحن داخل العبوة، مع توضيح ذلك عبر رسومات بيانية على علب المنتجات لتفادي أي لبس.
تهدف هذه المبادرة إلى تقليص عدد الشواحن غير المستخدمة التي تتحول في النهاية إلى نفايات.
تُعتبر هذه القواعد انتصارًا كبيرًا للمستهلكين، حيث ستحد من الحاجة لشراء شواحن إضافية وتساهم في حماية البيئة.
ومع احتمالية أن تحذو مناطق أخرى في العالم حذو هذا النموذج، يعزز الاتحاد الأوروبي مكانته كزعيم في مجال حماية حقوق المستهلكين ومكافحة النفايات الإلكترونية.